ماهو السيف مود او الوضع الأمن في الاستضافات .. وفي لغة ال php ...؟
تعريفيا هو " حالة تقييد الى اقل درجة يمكن ان يعمل عليها البرنامج ويكون اعلى امنيا تفاديا لأي تدخل امني " ..
في لغة ال php .. عندما قام المطورون بوضعه .. وضعوه كخاصية في لغة ال php تفعل عند الحاجة لها عندما يكون الموقع تحت ضغط او اختراقات امنية .. ولم يكونوا يتصوروا ان يكون الوضع هكذا بأن يضعه اصحاب الاستضافات المشاركية كوضع اجباري على جميع المواقع في سيرفرهم او الريسلر الخاص بهم ... وهذه الخاصية في سيرفرات ال vps وال dedicated .
وبعد هذا الوضع ... يقوم حاليا المطورون على ازالة هذه الخاصية نهائيا من الPHP ... في الاصدار 6 ان شاء الله من ال PHP .
ماهي مشكلة السيف مود مع برامج ادارة المحتوى او السكريبتات الخاصة ؟؟
أن معظم أساسيات تلك البرامج ومنها جوملا او الاسكربتات تعتمد وبشكل قاطع على عمل السيرفر بكافة مميزاته دون تقييد .. وعند وجود السيف مود .. يقف السكربت جامدا لا يقوى على العمل في ظل هذا التقيد قتظهر الكثير من الأخطاء
مثلا :::
تصغير الصور ... المواقع الاخبارية تعتمد على عرض الخبر مع صورته لجذب نظر الزائر للخبر دون مجرد قراءة عنوان فهذا من مقومات جذب المتصفح للخبر ...
عند وجود السيف مود تقف خاصية تصغير الصور واظهارها في المتصفح فتظهر الصفحة كلها اخطاء بجانب كل خبر ..
كتابة الملفات ... تقف تصاريح الملفات في السيف مود الى 644 ... فتقيد الملفات عن اداء وظائف كثيرة .. واذا احدثت تغيير في الملف لا يحفظ ... ويجب اعطاؤه تصاريح على الاقل الى 755 وليس 777 كما يفعل البعض ...
هذه اقرب امثلة لوجهة نظركم ويمكن انكم عاينتموها ...
ومن المؤسف ان مبرمجو ال PHP قد قالوا عن جوملا انها لا تسطيع الوقوف او النهوض امام السيف مود ... فكل وظائفها تتعثر امامه .. رغم انها هي البرنامج الاول في العالم لادارة المحتوى ...
لذا ننصحك اخي العزيز باختيار مستضيف ذو سمعة طيبة واسم جيد وتعامل حسن ودعم قوي .. وغير مغهل لهذا الوضع الآمن العقيم جزئيا
لأنه ببساطة يتم اختراقه ايضا بطريقة سهلة من قبل الهاك ...
حل هذه المشكلة اذا كان مستضيفك مفعل للسيف مود ...
اخبره بلطف وطلب انك تريد ازالة السيف مود لديك ولوموقعك .. للاسف اغلبهم لا يعرفون عدم تفعيلها جزئيا لموقع واحد
وان كان يعرف بهذا فيقوم بعدم تفعيلها اراحة لنفسه .. حتى لا يجلب لنفسه المشاكل ..
تم بحمد الله والله المستعان على ما تصفون ..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق